ألقيتها في اليوم الأدبي الشهير، 30/6/1989، الذي أحيته الجالية العربية في سيدني، تكريماً للأديب السوري محمد زهير الباشا على كتابه " شربل بعيني ملاّح يبحث عن اللـه
ـ1ـ
فَرْحِةْ قَلبْ..
كِيفْ بَدَّكْ تُوصِفَا
بْكِلْمَاتْ
وَقْعِتْ عَ الدَّربْ؟
كِيفْ بَدَّكْ تِقْطِفَا
وِتْعَلِّقَا نِجْمَاتْ
وِقْمَار.. وْشَمسْ
بِتْفَرْفِط الْعَتْمَاتْ
عَ حْدُود الأَمسْ
وْتِخْلَقْ دِنِي
مْنِ الْوَلْدَنِي
إِنْسَانْهَا إِنْسَانْ
صَوْتُو بَرِقْ
بْيِحْرُقْ حَرِقْ
تَا يْنَضِّف الطُّغْيَانْ
عَنْ وِجّ الشّرِقْ؟
ـ2ـ
فَرْحِةْ قَلبْ..
إِنْت الْـ زَرَعْتَا يَا زُهَيْرْ
وْإِنْت الْـ قَطَفْتَا يَا زُهَيْرْ
مِنْ بَعدْ مَا كِنَّا غِربْ
نِمْشِي عَلَى دْرُوب الصَّلبْ
نِتْطَرْطَش بْوَحْل الْكفرْ
وْنِضْحَكْ إِذَا جَنّ الْعهرْ
وِتْطُولْ الِمْسَافَاتْ
وْمِنْ بَعْد مَا زَاد الْقَهرْ
وِالْحَقّ حَقُّو مَاتْ
نَدْهِتِلْنَا الْكِلْمَاتْ!!
نَدْهِتِلْنَا الْكِلْمَاتْ!!
ـ3ـ
يَا مْحَمّد.. الْـ إِسْمَكْ زَهرْ
زِيَّنْتنِي.. وْفَاح الْعِطرْ
مْنِ حْرُوفَكْ الْـ خَلِّتْ هَجرْ
يِبْنِي وَطَنْ
بْإِيدَيْنْ.. شَلِّتْهَا الْمِحَنْ
وْتِكْيِتْ عَ عِكَّازِةْ صَبرْ
تِمْحِي دَهرْ
خَلاَّ الْبِكِي
يِخْنُقْ حَكِي
وْخَلاَّ الشّرقْ أَرْقَامْ
بِدْفَاتِر زْعَامِه
عَمْ تِعْلُف الأَزْلامْ
لَـ يَوْم الِقْيَامِه
ـ4ـ
الأَحْبَابْ.. حَبُّوا يْكَرّمُوكْ
وِكْتَارْ أَحْبَابَكْ
اللِّي بْجَنِّة قْلُوبُنْ رَمُوكْ
وِاسْتَوِطْنُوا غْيَابَكْ
مُشْ قَصْدهُنْ تَا يْعَظّمُوكْ
تْعِظَّمْتْ بِكْتَابَكْ..
ـ5ـ
أَحْبَابْ.. نَقْشِتْ إِسِمْهُنْ غَيْمَاتْ
يَا رَيْت بِتْشُوفُنْ
كْفُوفُنْ بَيَادِرْ.. وِالْقَمحْ كِلْمَاتْ
بِتْدَهِّب كْفُوفُنْ
وْعَتمْ الدِّنِي بِتْطَرّزُوا نِجْمَاتْ
وَقْعِتْ مِنِ حْرُوفُنْ
زَرْعُوا الْمَطَارِحْ حُبّْ
يَا مْحَمَّد تْهَنَّا
بْجَنِّةْ سَمَاهُنْ رَبّْ
ملاَّحْ مِنْ عِنَّا..
ـ6ـ
رَحْ تِسْمَعُنْ..
رَحْ تِسْمَعُنْ..
الْـ سِقْيُوا الدِّنِي مِنْ مَسْمَعُنْ
وْبِرْيُوا الْعَدلْ أَقْلامْ
تَا يْحَارْبُوا حُكَّامْ
عَتمْ الْخِيَانِه بْيِجْمَعُنْ..
ـ7ـ
رَحْ تِسْمَعُنْ..
رَحْ تِسْمَعُنْ..
كِلْمَاتْ عَاشُوهَا مَعَكْ
رَحْ يِسِكْبُوهَا بْمَسْمَعَكْ
هَوْدِي الْخَلِيقَه بْتِتْبَعُنْ
هَوْدِي الْحَقِيقَه مَرْجَعُنْ
هَوْدِي حَبَايِبْ أَوْفِيَا
بِتْفَكِّرُنْ شِي أَنْبِيَا
وْأَللَّـه مَعُنْ..
أَللَّـه مَعُنْ..
**
