بَيّ الصَّحافِه

ألقيت في المهرجان التأبيني الذي أقيم لفقيد الصحافة والأدب المرحوم لويس الحاج، آذار 1995ـ سيدني
ـ 1 ـ
رِشِّي الْوَفَا رِشِّي يا " قَيْتُولِه”
“لْوِيسِكْ " رَحَلْ .. شو بَدِّكْ تْقُولِي؟!
كانْ " النَّهار" الـْ ما انْطَفَى بِالشَّرْقْ
صار الْحُلم .. يا عْيُونْنَا جُولِي..
“ مَخْزُون ذَاكِرْتُو" .. جْراس البَرْقْ
يا جْراس وَعِّي شْعُوبْ مَسْطُولِه
كلْ ما حْرُوفُو تِغْرَقْ بْشِي حِرْقْ
مْنِ الْحِرْق بِتْفَرِّخْ مَشاعِلْ نُورْ
بْإِيدَيْنْ ، مِتْل الصَّخْرْ ، مَحْمولِه!!
ـ 2 ـ
بَيّ الصَّحَافِه.. الأَرْزْ غَنّالُو
غْنَانِي الْمَجْد.. تَا يْمَجِّد عْيَالو
تْمَانِيْن عُمْرو.. يا تْلُوج الدَّهْرْ
بِالشَّيْبْ، أُوعِي، تْحَيّكِي شَالُو
رْفِيق "التّوَيْنِي" الْمِتِّشِحْ بِالصَّبْرْ
وْقَاعِدْ لَـ حَالُو يْوَدِّع خْيَالُو
رْفِيق الْحَرْف.. مِنْ يَوْم فَاقْ الزَّهَرْ
عَ وَشْوَشَات الْمَرْجْ .. نِيَّالُو
رْفِيق الْحَقِيقَه الْـ مَا بْيَعْرِفْ غَدْرْ
تْعَمْلَقْ وَفِي، الإِخْلاصْ رِسْمَالُو
رَبَّى عَ إِيدُو قْلامْ زَرْعِتْ فَجْرْ
بِبْلادْ.. زَارِعْهَا بْأَفْضَالُو..
ـ 3 ـ
وَيْن الْحَكِي؟!.. كِل الْحَكِي مِنْصَانْ
بِقْلُوبْنَا .. لِلِّي عَبَدْ لُبْنَانْ
يَا مَا سِهِرْ.. تَا تْنَامْ عَيْن الأَرْزْ
وْيا مَا بِكِي.. تَا تِضْحَكْ الأَوْطَانْ
اسْتَمْلَكْ قَنَاعَه.. وْكَان طَيْر الْعِزّْ
مْرَافِقْ يَمِينُو مِنْ قَدِيم زْمَانْ
انْ هِزَّيْت بَيْتُو.. قَامْتُو بْتِهِزّْ
انْ هِزَّيْتْ شَعْبُو.. كِلِمْتُو بِتْصِيرْ
بُرْكانْ.. عَمْ يِلْعَبْ فِيَا بُرْكانْ!
**