مهداة لروح الشاعر ميشال طراد
ـ1ـ
غابْ بَدْر جْدِيدْ مِنْ أَهْلِي
خِرْسِت الْوَادِي.. شَهْقِت السَّهْلِه
وْمِتْل اللِّي جَنِّتْ، مِنْ غَضَبْها، جْبَالْ
وْنَخِّتْ تا تِحْمِل إِبِنْها (مِيشَالْ)
شَقْلِتْ مَعُو، مِنْ دُونْ وَعِي، (زَحْلِه).
ـ2ـ
مِيشَالْ وَدَّعْ هَـ الدِّنِي وِارْتَاحْ
سَكَّر بْوَابُو.. وْسَلَّم الْمِفْتَاحْ
وْقَلاَّ يا (زَحْلِه) لا تْقُولي (لَيْشْ)
(جِلْنَارْ) مَا طَلِّتْ؟!.. ضَرَبْها الطَّيْشْ
وْعَمْ يِسْتِوِي عَ خْدُودْها التّفّاحْ!
ـ3ـ
وْقَلْعِة (بْعَلْبَكْ) نَاطْرَه النَّاطُورْ
الْـ عَطَّر دْرَاجَا بْرِيحْة الْبَخّورْ
بْبَاقَاتْ زَهْرُو.. بْغَفْوِتُو.. بِدْمُوعْ
أَشْعَارْ.. طَلِّتْ مِن فِكرْ مَوْجُوعْ
وْبَعْدَا لْهَلَّقْ عَم تْوَزِّعْ نُورْ
ـ4ـ
وْصَاح الأَرْز: شُو بُو تَرَكْنِي (طْرَادْ)
وْعَ رَقِبْتِي عَمْ يِكْبُس الْجَلاَّدْ؟!
وْمَهْدِي أَنَا مُحْتَلّ.. شُو لُبْنَانْ
غَيرْ هَـ الْقَصِيدِه الْـ دَوْزَنا فَنّانْ
تَا تْصِيرْ غِنِّيِّه عَ تِـمّ وْلادْ؟!
**